سوسيولوجيا البحث العلمي
سوسيولوجيا البحث العلمي
سوسيولوجيا البحث العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اعلن عن موقعك مع AD4arb.com
المنتدى في حــــــــــــــاجة الى مشرفيـــــــــــن لم يهمه الامر الاتصال بنا
Share |
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» رفع 146 رسالة عليمة تخصص تسويق
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأحد مارس 29, 2015 3:04 pm من طرف lem_star

»  250 كتاب ورسالة علمية في خمسة مجموعات حول تاريخ الدولة العثمانية مجانا
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالإثنين فبراير 09, 2015 4:21 pm من طرف احمدابوعلي

» مكتبة قيمة
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأربعاء يوليو 02, 2014 1:43 am من طرف soumaya

» مكتبة التوثيق والمكتبات
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأحد نوفمبر 24, 2013 4:17 pm من طرف soumaya

» علم الاجتماع العام :من التفكير الاجتماعي الى النشأة
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأحد نوفمبر 24, 2013 4:16 pm من طرف soumaya

» مكتبة الطب
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأحد نوفمبر 24, 2013 4:14 pm من طرف soumaya

» مكتبة الآثار والجغرافيا
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأحد نوفمبر 24, 2013 4:10 pm من طرف soumaya

» مكتبة التاريخ
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأحد نوفمبر 24, 2013 4:08 pm من طرف soumaya

» مكتبة خاصة باللغة والانسانيات
مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالأحد نوفمبر 24, 2013 4:06 pm من طرف soumaya

التبادل الاعلاني

 

 مختصر الإبانة عن أصول الديانة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
soumaya
مديرة الموقع
مديرة الموقع
soumaya


انثى
عدد المساهمات : 582
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
الموقع : https://etudealgeria.yoo7.com
العمل/الترفيه : طالبة

مختصر الإبانة عن أصول الديانة Empty
مُساهمةموضوع: مختصر الإبانة عن أصول الديانة   مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 2:09 pm

المقدمة
بسم الله والحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواَ أحد ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلي عليه ربنا وعلي آله وصحبه.
أما بعد : هذا البحث (مختصر الإبانة عن أصول الديانة) هو مختصر صغير لما ذكره الإمام أبو الحسن الأشعري في كتابه الماتع ( الإبانة عن أصول الديانة) والذي عبر فيه عن عقيدة السلف ومنهجهم وجاء فيه التصريح بأن عقيدته التي يدين بها لله هي نفس عقيدة الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله وهي عقيدة أهل السنة والجماعة ويوم توفي الإمام أبو الحسن الأشعري نودي علي جنازته " اليوم مات ناصر السنة". سوف نتناول في هذا المختصر المباحث التالية :
1- فصل في قول أهل الزيغ والبدع.
2- فصل في إبانة قول أهل الحق والسنة.
3- فصل في إثبات رؤية الله سبحانه بالأبصار في الآخرة.
4- فصل في أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق.
5- ذكر الرواية في القرآن.
6- الكلام على من توقف في القرآن وقال لا أقول إنه مخلوق ولا أنه غير مخلوق.
7- ذكر الاستواء على العرش.
8- الكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين.
9- الرد على الجهمية في نفيهم علم الله تعالى وقدرته وجميع صفاته.
10- الكلام في الإرادة والرد على المعتزلة في ذلك.
11- الكلام في تقدير أعمال العباد والاستطاعة والتعديل والتجوير.
12- ذكر الروايات في القدر.
13- الكلام في الشفاعة والخروج من النار.
14- الكلام في الحوض .
15- الكلام في عذاب القبر.
16- الكلام في إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.


::فصل في قول أهل الزيغ والبدع::
إن كثيرا من الزائغين عن الحق من المعتزلة وأهل القدر مالت بهم أهواؤهم إلى تقليد رؤسائهم ومن مضى من أسلافهم، فتأولوا القرآن على آرائهم تأويلا لم ينزل به الله سلطانا فأنكروا رؤية الله عز وجل في الآخرة بالأبصار، رغم ما جاء في ذلك من الروايات المتواترة و الآثار،وأنكروا الشفاعة وجحدوا عذاب القبر،ودانوا بخلق القرآن وتشبهوا في ذلك بقول المشركين الذين قالوا: (إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ )(المدثر:25) ، وزعموا أن للخير والشر خالقين ، وأنهم يملكون النفع والضر لأنفسهم من دون الله عز وجل، وزعموا كذلك أنهم منفردون بالقدرة على أعمالهم دون ربهم ،وقنطوا الناس من رحمة الله ، وحكموا على العصاة بالنار والخلود فيها وقال الحق جلا وعلا : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(النساء:48) . ونفوا ما روي عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث النزول وغير ذلك مما رواه الثقات العدول، وعلي ذلك أهل الزيغ والبدع من الجهمية والمرجئة والحرورية ابتدعوا وخالفوا الكتاب والسنة، وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنهم أجمعين.
::فصل في إبانة قول أهل الحق والسنة:: إن قال لنا قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافعة والمرجئة، فعرفونا قولكم الذي به تقولون، وديانتكم التي بها تدينون .قيل له:قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها، التمسك بكتاب الله عز وجل، وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما روى عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون. وجملة قولنا: أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله، وبما جاءوا به من عند الله ولا نرد من ذلك شيئا، وأن الله عزوجل إله واحد لا إله إلا هو، وأن الجنة والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، ونثبت لله ما أثبته لنفسه من من أنواع الكمال في العبودية والربوبية والأسماء والصفات وإنه سبحانه وتعالي المنفرد بالخلق والملك والتدبير والتقدير والقوة، فنثبت أن لله تعالي وجها ويدين وعينين بلا كيف، كما أثبت لنفسه قال تعالي: (وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام) (الرحمن:27) وقال سبحانه: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ)(المائدة:64) ، وقال تعالي: (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا)(القمر:14) ،ونؤمن بقضاء الله وقدره، خيره وشره،وأن العباد لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا إلا بإذن الله، كما قال عز وجل: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ)(يونس:47) ، ونقول إن كلام الله غير مخلوق، وأن من قال بخلق القرآن فهو كافر . فنحن نصدق بخبر الله عزوجل وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم لأنها وحي ، وما ينطق عن الهوي ونري عدالة الصحابه رضي الله عنهم.


::فصل في إثبات رؤية الله سبحانه بالأبصار في الآخرة ::
قال تعالي :(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (القيامة:22،23) وليس يخلو النظر من وجوه نحن ذاكروها:
إما أن يكون الله سبحانه عنى نظر الاعتبار، كقوله تعالى:( يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (الغاشية :17) أو يكون عنى نظر الانتظار،كقوله تعالى: (مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ) (يس :49) أو يكون عنى نظر التعطف، كقوله تعالى : (وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) من الآية (ال عمران:77) . أو يكون عنى نظر الرؤية .فلا يجوز أن يكون الله عز وجل عنى نظر التفكير والاعتبار؛ لأن الآخرة ليست بدار اعتبار ، ولا يجوز أن يكون عنى نظر الانتظار؛ لأن النظر إذا ذكر مع ذكر الوجه فمعناه نظر العينين اللتين في الوجه،وأيضا فإن نظر الانتظار لا يكون في الجنة؛ لأن الانتظار معه تنغيص وتكدير، وأهل الجنة في ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من العيش السليم والنعيم المقيم، وليس نعيم في الجنة أفضل من رؤية الله تعالى بالأبصار ،كما إن نظر الانتظار عند العرب لا يجوز أن يكون مقروما بـ "إلي". ولا يجوز أن يكون الله عز وجل أراد نظر التعطف؛ لأن الخلق لا يجوز أن يتعطفوا على خالقهم ، وإذا فسدت الأقسام الثلاثة صح القسم الرابع من أقسام النظر،وهو أن معنى قوله:(إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)أنها رائية ترى ربها عز وجل .ومما يدل على أن الله تعالى يرى بالأبصار قول موسى صلى الله عليه وسلم: (رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ) (الأعراف :143) ولا يجوز أن يكون موسى صلوات الله عليه وسلامه - وقد ألبسه الله جلباب النبيين، وعصمه بما عصم به المرسلين - قد سأل ربه ما يستحيل عليه، فإذا لم يجز ذلك على موسى صلى الله عليه وسلم علمنا أنه لم يسأل ربه مستحيلا، وأن الرؤية جائزة على ربنا تعالى ،ولقد احتج المعتزلة بقوله عزوجل (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ) (الأنعام:103) فقالوا: قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار) يوجب أن لا يدرك بها في الدنيا والآخرة، وليس ينفي ذلك أن نراه بقلوبنا، ونبصره بها، ولا ندركه بها . قيل لهم: رؤيتنا لله بالعيون وإبصارنا له بها ليس بإدراك له بها، كما أن إبصارنا له بالقلوب ورؤيتنا له بها ليس بإدراك له بها .
::فصل في أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق::
الدليل على أن القرآن كلام الله غير مخلوق قوله تعالي: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (النحل:40) ولو كان الله عز وجل قائلا للقول: " كن " لكان للقول قولا، وهذا يوجب أحد أمرين: إما أن يؤول الأمر إلى أن قوله تعالى غير مخلوق أو يكون كل قول واقع بقول لا إلى غاية، وذلك محال، وإذا استحال ذلك صح وثبت أن لله عز وجل قولا غير مخلوق ، ومما يبطل قولهم أن القرءان مخلوق إن الله قال مخبرا عن المشركين أنهم قالوا: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ) (المدثر:25 ) يعني القرآن فمن زعم أن القرآن مخلوق فقد جعله قولا للبشر، وهذا ما أنكره الله على المشركين، وكذلك قول الجهمية: " إن كلام الله مخلوق "، يلزمهم به أن يكون الله تعالى لم يزل كالأصنام التي لا تنطق ولا تتكلم، ولقد احتج إبراهيم عليه السلام علي قومه لما قالوا له: (قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ* قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ)) (الأنبياء:62،63) ، فاحتج عليهم بأن الأصنام إذا لم تكن ناطقة متكلمة لم تكن آلهة، وأن الإله لا يكون غير ناطق ولا متكلم، فلما كانت الأصنام التي لا يستحيل أن يحييها الله وينطقها لا تكون آلهة فكيف يجوز أن يكون من يستحيل عليه الكلام في قدمه إلها ؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . ويقال لهم أيضا ويقال لهم: إن الشيء المخلوق إما أن يكون بدنا من الأبدان، شخصا من الأشخاص؛ أو يكون نعتا من نعوت الأشخاص ،فلا يجوز أن يكون كلام الله شخصا؛ لأن الأشخاص يجوز عليها الأكل والشرب والنكاح، ولا يجوز ذلك على كلام الله تعالى ، ولا يجوز أن يكون كلام الله نعتا لشخص مخلوق؛ لأن النعوت لا تبقى طرفة عين؛ لأنها لا تحتمل البقاء، وهذا يوجب أن يكون كلام الله قد فني ومضى . فلما لم يجز أن يكون شخصا ولا نعتا لشخص لم يجز أن يكون مخلوقا، على أن الأشخاص يجوز أن تموت . فمن يثبت كلام الله شخصا مخلوقا لزمه أن يجوز الموت على كلام الله عز وجل، وذلك ما لا يجوز .
:: ذكر الرواية في القرآن ::
القرآن كلام الله غير مخلوق، و من قال بخلقه كافر ولقد قال بذلك الكثير العلماء، وحملة الآثار، ونقلة الأخبار، وهم لا يحصون كثرة، ومنهم: حماد، والثوري وعبد العزيز بن أبي سلمة، ومالك بن أنس رضي الله عنه، والشافعي رضي الله عنه وأصحابه، وأبو حنيفة، وأحمد بن حنبل، ومالك رضي الله عنهم،وسفيان بن عيينة، وهشام، وعيسى بن يونس، وجعفر ابن غياث، وسعيد بن عامر، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو بكر بن عياش، ووكيع، وأبو عاصم النبيل، ويعلى بن عبيد،وبشر ابن الفضل، وعبد الله بن داود، وسلام بن أبي مطيع، وابن المبارك ، وغيرهم. ولو تتبعنا ذكر من يقول بذلك لطال الكلام. وقد احتججنا لصحة قولنا: إن القرآن غير مخلوق من كتاب الله عز وجل، وما تضمنه من البرهان، وأوضحه من البيان، ولم نجد أحدا ممن تحمل عنه الآثار، وتنقل عنه الأخبار، ويأتم به المؤتمون من أهل العلم يقول بخلق القرآن، وإنما قال ذلك رعاع الناس، وجهال من جهالهم، لا موقع لهم .
::الكلام على من توقف في القرآن وقال لا أقول إنه مخلوق ولا أنه غير مخلوق::
نقول لمن توقف في القرآن وقال لا أقول إنه مخلوق ولا أنه غير مخلوق:هل قال الله تعالى لكم في كتابه توقفوا فيه ولا تقولوا إنه غير مخلوق،وقال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم توقفوا عن أن تقولوا إنه غيرمخلوق ؟ فإن قالوا: نعم، فقد بهتوا وإن قالوا: لا. قيل لهم: فلا تقفوا عن أن تقولوا غير مخلوق بمثل الحجة التي بها ألزمتم أنفسكم التوقف . ثم يقال لهم: ولم أبيتم أن يكون في كتاب الله ما يدل على أن القرآن غير مخلوق ؟ فإن قالوا: لم نجده ،تلونا عليهم الآيات التي استدللنا بها على أن القرآن غير مخلوق، كقوله تعالى: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (النحل:40) وكذلك قوله تعالي (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ) (الكهف:109) وغير ذلك من الايات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://etudealgeria.yoo7.com
soumaya
مديرة الموقع
مديرة الموقع
soumaya


انثى
عدد المساهمات : 582
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
الموقع : https://etudealgeria.yoo7.com
العمل/الترفيه : طالبة

مختصر الإبانة عن أصول الديانة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر الإبانة عن أصول الديانة   مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 2:11 pm

::ذكر الاستواء على العرش::
إن الله عز وجل يستوي على عرشه استواء يليق به من غير طول استقرار،كما قال : (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ) (الرحمن :5) (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) (فاطر : 10) وكذلك قوله تعالي في حكاية فرعون (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا)(غافر 36:37) وقوله تعالي (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ ) ( الملك:16) فكل ما علا هو سماء والعرش أعلي السماوات . ومما يدل ايضا علي استواء الله عزوجل فوق العرش وقوله تعالي (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ )(النحل:50)،وقوله تعالي (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)(الفرقان :59). ولقد وردت أحاديث عديدة تدل علي استواء الله فوق عرشه نذكر منها حديث معاوية ابن الحكم السلمي (كَانَتْ لِي غَنَمٌ فِيهَا جَارِيَةٌ لِي ‏ ‏تَرْعَاهَا فِي قِبَلِ ‏ ‏أُحُدٍ ‏ ‏والْجَوَّانِيَّةِ ‏ ‏فَاطَّلَعْتُ عَلَيْهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَوَجَدْتُ الذِّئْبَ قَدْ ذَهَبَ مِنْهَا بِشَاةٍ فَأَسِفْتُ وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏آسَفُ مِثْلَ مَا يَأْسَفُونَ وَإِنِّي ‏ ‏صَكَكْتُهَا ‏ ‏صَكَّةً ‏ ‏قَالَ فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا قَالَ ادْعُهَا فَدَعَوْتُهَا فَقَالَ لَهَا ‏ ‏ أَيْنَ اللَّهُ قَالَتْ فِي السَّمَاءِ قَالَ مَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ إِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ فَأَعْتِقْهَا) (مسند أحمد 22649)
فكل ذلك يدل على أنه تعالى في السماء مستو على عرشه، والسماء بإجماع الناس ليست الأرض، فدل على أنه تعالى منفرد بوحدانيته، مستو على عرشه استواء منزها عن الحلول والاتحاد .
::الكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين::
يقول الإمام أبو الحسن الأشعري فمن سألنا فقال: أتقولون إن لله سبحانه وجها ؟ قيل له: نقول ذلك، خلافا لما قاله المبتدعون، وقد دل على ذلك قوله تعالى: (وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) (الرحمن :27). فأخبر أن له سبحانه وجها لا يفنى، ولا يلحقه الهلاك. وقال الإمام قد سئلنا أتقولون إن لله يدين ؟ قيل: نقول ذلك بلا كيف، وقد دل عليه قوله تعالى) يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ((الفتح:10) ،وقوله تعالي (ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ( (المائدة:64) وكذلك قول رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏" ‏إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ ‏ ‏ آدَمَ ‏ ‏ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ وَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً" (مسند أحمد أول مسند العشرة المبشرين بالجنة أول مسند عمر ابن الخطاب 294)، ولقد أثبت الشيخ لله عزوجل العينين والبصر بلا كيف ويستدل علي ذلك بقوله تعالي (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا) (القمر :14) وقوله تعالي:( وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا ) (هود :37) وقوله تعالي : (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) (طه:46) .
::الرد على الجهمية في نفيهم علم الله تعالى وقدرته وجميع صفاته::
قال الشيخ في إثبات علم الله وقدرته وجميع صفاته ،لابد من إثبات علم الله وإلا ألحقتم به النقصان - جل عن قولكم وعلا - ألا ترون أن من لا يعلم من الخلق يلحقه الجهل والنقصان، ومن قال ذلك في الله عز وجل وصف الله تعالى بما لا يليق به ،واستدل علي ذلك بقول الحق جلا وعلا (أَنْـزَلَهُ بِعِلْمِهِ) (النساء :166) وقوله تعالي (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا ) (البقرة :255) وذكر الله العلم في خمسة مواضع من القرءان الكريم ،وذكر الله تعالي القوة فقال : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ) (فصلت :15) وقوله تعالي (ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذاريات :58) وقال الشيخ لا يجوز وجود الصنائع الحكمية التي تجري على ترتيب ونظام إلا من ذي علم وقدرة وحياة.
::الكلام في الإرادة والرد على المعتزلة في ذلك::
لقد أوقفهم الشيخ علي لازم قولهم : بأن الله كان في سلطانه ما لم يرده من الكفر والعصيان وهو لا يريده، وأراد أن يؤمن الخلق أجمعون، فلم يؤمنوا فقد وجب على قولكم أن أكثر ما شاء الله أن يكون لم يكن، وأكثر ما شاء الله أن لا يكون كان وأن مشيئة إبليس أنفذ مشيئة من الله لأن الكفر أكثر من اللإيمان ،وكذلك إن زعمتم أن في سلطان الله ما لايريده لازم من ذلك أمرين : ( أما أن ذلك كان عن سهو وغفلة أو أن الضعف والتقصير عن بلوغ ما يريده لحقه) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ويقال لهم: لم أبيتم أن يريد الله الكفر الذي علم أنه يكون قبيحا فاسدا متناقضا خلافا للإيمان ؟ فإن قالوا: لأن مريد السفه سفيه وليس الله بسفيه إذا فليس هو مريد ،فقال لهم: قد قال يوسف عليه السلام( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)(يوسف/33) فأراد المعصية التي هي سجنهم إياه دون فعل ما يدعونه إليه ولم يكن بذلك سفيها.
::الكلام في تقدير أعمال العباد والاستطاعة والتعديل والتجوير::
يقال للقدرية: هل يجوز أن يعلم الله عز وجل عباده شيئا لا يعلمه فإن قالوا: لا يعلم الله عباده شيئا إلا وهو به عالم . قيل لهم: فكذلك لا يقدرهم على شيء إلا وهو عليه قادر، فلا بد من الإجابة إلى ذلك . قيل لهم: فإذا قدرهم على الكفر، فهو قادر أن يخلق الكفر لهم، وإذا قدر على خلق الكفر لهم فلم أبيتم أن يخلق كفرهم فاسدا متناقضا باطلا، وقد قال تعالى: (فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ) ( البروج:16،هود :107)وإذا كان الكفر مما أراد فقد فعله وقدره . الاستطاعة: يقال لهمفي الاستطاعة : أليست استطاعة الإيمان نعمة من الله تعالى وفضلا وإحسانا ؟ فإذا قالوا: نعم .قيل لهم: فما أنكرتم أن يكون توفيقا وتسديدا، فلا بد من الإجابة إلى ذلك .يقال لهم: فإذا كان الكافرون قادرين على الإيمان، فما أنكرتم من أن يكونوا موفقين للإيمان، ولو كانوا موفقين مسددين لكانوا ممدوحين؛ وإذ لم يجز ذلك لم يجز أن يكونوا على الإيمان قادرين، ووجب أن يكون الله تعالى اختص بالقدرة على الإيمان للمؤمنين . ورد على سؤالهم أن الله قال (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى)(فصلت:17) بأن قوله تعالى (فهديناهم) للمؤمنين,وقوله (فاستحبوا العمى على الهدى) للكافرين منهم.
::ذكر الروايات في القدر::
حَدَّثَنَا ‏ ‏آدَمُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَعْمَشُ ‏ ‏سَمِعْتُ ‏ ‏زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ ‏ ‏سَمِعْتُ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ " ‏أَنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ يَكُونُ ‏ ‏عَلَقَةً ‏ ‏مِثْلَهُ ثُمَّ يَكُونُ ‏ ‏مُضْغَةً ‏ ‏مِثْلَهُ ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْذَنُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا"(صحيح البخاري 6900)
وروى موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد، قال: ثنا هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، وعن أبويها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، وإنه مكتوب في الكتاب من أهل النار، فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل النار، فمات فدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، وأنه مكتوب في الكتاب أنه من أهل الجنة، فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل الجنة، فمات فدخل الجنة)
وهذه الأحاديث تدل على أن الله تعالى علم ما يكون أنه يكون وكتبه، وأنه قد كتب أهل الجنة وأهل النار.
::الكلام في الشفاعة والخروج من النار::
قد أجمع المسلمون أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعة، فلمن الشفاعة أهي للمذنبين المرتكبين للكبائر، أم للمؤمنين المخلصين ؟ فإن قالوا: للمذنبين المرتكبين للكبائر وافقوا . وإن قالوا: للمؤمنين المبشرين بالجنة الموعودين بها . قيل لهم: فإذا كانوا موعودين بالجنة ، والله تعالى لا يخلف وعده فما معنى الشفاعة لقوم لا يجوز عندكم أن لا يدخلهم الله جناته ؟ ومن قولكم أنهم قد استحقوها على الله عز وجل واستوجبوها عليه سبحانه، وإذا كان الله تعالى لا يظلم مثقال ذرة وكان تأخيرهم عن الجنة ظلما، فإنما يشفع الشفعاء إلى الله تعالى في أن لا يظلم على مذاهبكم . تعالى الله عن افتراءكم عليه علوا كبيرا .
فإن سألوا عن قول الله تعالى: (وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى)(الأنبياء:28) .فالجواب عن ذلك: إلا لمن ارتضى لمن يشفعون له، وقد روي أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن المذنبين يخرجون من النار).
:: الكلام في الحوض::
وأنكرت المعتزلة الحوض، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة، وروي عن أصحابه رضي الله عنهم أجمعين بلا خلاف ،ولقد استدال الإمام علي ذلك بحديث
‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏قال حَدَّثَنَا ‏ ‏زَائِدَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ‏ ‏أَنَّهُ سَمِعَ ‏ ‏جُنْدُبًا ‏ ‏يَقُولُ ‏ (سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏أَنَا ‏ ‏ فَرَطُكُمْ ‏ ‏عَلَى الْحَوْضِ) مسند احمد أول مسند الكوفيين حديث جندب البلجي.
:: الكلام في عذاب القبر::
وأنكرت المعتزلة عذاب القبر أعاذنا منه،والدليل علي وجود عذاب القبر قوله تعالي (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) (غافر:46). فجعل عذابهم يوم تقوم الساعة بعد عرضهم على النار في الدنيا غدوا وعشيا(سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ) (التوبة:101) مرة بالسيف، ومرة في قبورهم، ثم يردون إلى عذاب غليظ في الآخرة . وكذلك قوله – صلي الله عليه وسلم- وروى أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعوذوا بالله من عذاب القبر) .
:: الكلام في إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه::
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ( (النور:55).وأثنى الله تعالى على المهاجرين والأنصار والسابقين إلى الإسلام، وعلى أهل بيعة الرضوان، ونطق القرآن بمدح المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين في مواضع كثيرة، وأثنى على أهل بيعة الرضوان فقال تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ) (الفتح:18)وقد أجمع هؤلاء الذين أثنى الله عليهم ومدحهم على إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وسموه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما يدل على إمامة الصديق رضي الله عنه أن المسلمين جميعا بايعوه وانقادوا لإمامته وسموه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الخاتمة
قد تبين لنا في الصفحات السابقة عقيدة الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله وهي عقيدة أهل السنة وعقيدة السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين ،وهي العقيدة التي يدين بها لله رب العالمين ،ولقد تكلم الإمام عن كثير من أقوال أهل الزيغ والضلال ورد عليهم ووضح لهم القول الحق في ذلك جزاه الله عنا خير الجزاء .



مقدم إلى
الأستاذ الدكتور/محمود عبدالرازق الرضواني
إعداد الطالبة/
كريمة متولي الطوخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://etudealgeria.yoo7.com
الهام
عضو جديد
عضو جديد
الهام


انثى
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
العمل/الترفيه : طالبة

مختصر الإبانة عن أصول الديانة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر الإبانة عن أصول الديانة   مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 2:54 pm

طرح رائع ومميز بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soumaya
مديرة الموقع
مديرة الموقع
soumaya


انثى
عدد المساهمات : 582
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
الموقع : https://etudealgeria.yoo7.com
العمل/الترفيه : طالبة

مختصر الإبانة عن أصول الديانة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر الإبانة عن أصول الديانة   مختصر الإبانة عن أصول الديانة Emptyالخميس فبراير 03, 2011 1:48 am

بارك الله فيك على الحضور الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://etudealgeria.yoo7.com
 
مختصر الإبانة عن أصول الديانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مختصر دراسة للتاريخ- تأليف: أرنولد توينبي . ( المجلدات الأربعة الكاملة) .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سوسيولوجيا البحث العلمي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: